Page 5 - العدد الثاني - جمعية المحللين الماليين
P. 5
على المساهمين بدعم توجه هذه المصارف إلى توزيع أرباحها على شكل حيث تمت صياغة شروط الدخول لعينة المؤشر بما ينسجم مع معايير -4تجنب حدوث مضاربات في السوق المالية أو محاولات للتأثير على
أسهم مجانية مما ساهم من جهة في رفع رأسمال هذه المصارف للايفاء مؤسسة المعايير والمحاسبة المالية الاسلامية (أيوفي) مع الاخذ بعين أسعار الأسهم عبر إدخال أوامر تهدف فقط لتحريك السعر دون نية
بمتطلبات القانون رقم 3لعام 0102وبالتالي تحسين مؤشرات كفاية الاعتبار سيولة الأسهم حيث تبين أن ثمانية شركات تحقق شروط بيع حقيقية أو عبر إدخال أوامر بالحد الأدنى هدفها فقط تحريك
رأسمالها من جهة و ساهم أيضاً في رفع أسعار أسهم هذه الشركات
الدخول في عينة المؤشر الاسلامي السعر.
وتحسين سيولة هذه الأسهم من جهة أخرى.
الفرص والتحديات .Cاطلاق المؤشر الاسلامي لسوق دمشق للأوراق المالية XID
.4مشروع قانون الصكوك الاسلامية
.1صدور القانون رقم /11/لعام 3202الخاص باندماج الشركات تستعد سوق دمشق للأوراق المالية لاطلاق مؤشر اسلامي للسوق بعد
سيسهم صدور قانون الصكوك السيادية في إضافة ورقة مالية جديدة وتحولها إلى شركات مساهمة مغفلة حصولها على موافقة مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية
إلى الأوراق المالية المتاحة في سوق دمشق للأوراق المالية وسيجذب السورية رقم /201م لعام 3202وذلك بهدف تحقيق عدد من
مدخرات مزيد من المستثمرين الراغبين في توظيف أموالهم بصيغ صدر مؤخراً القانون رقم 11لعام 3202لقانون رقم /11/لعام
متفقة مع الشريعة الاسلامية كما سيسهم في مزيد من تنويع محافظ 3202الخاص باندماج الشركات وتحولها إلى شركات مساهمة مغفلة المزايا:
المستثمرين الطبيعيين والاعتباريين في الوقت الذي ستستخدم فيه هذه وقدم عدداً من الاعفاءات المالية والضريبية للشركات الراغبة في التحول
إلى شركات مساهمة عامة منها وفق المادة الخامسة من الفصل الثالث .1جذب رؤوس أموال محلية وعربية للاستثمار في قطاعات متعددة
الأموال في مشاريع تنموية تعود فيه بالنفع على المواطنين. للقانون .يؤمل أن يشجع هذا القانون الشركات لتتحول إلى شركات من سوق دمشق للأوراق المالية لا تنحصر في البنوك الاسلامية وشركات
مساهمة بحيث يزيد عدد وتنوع الشركات المدرجة في السوق بما يزيد
الخاتمة التأمين مما يحفز النمو الاقتصادي.
عمق واتساع السوق.
يحظى سوق دمشق للأوراق المالية في الوقت الراهن باهتمام .2توسيع طيف الأوراق المالية المتاحة للاستثمار وبالتالي يخفف التركز
المستثمرين لاسيما المؤسساتيين من صناديق نقابات وشركات تأمين و .2إعادة تقييم الأصول: الحالي على تداول بعض الأسهم .حيث تظهر مراجعة قيم وأحجام
مؤسسات تنموية نتيجة العوائد المرتفعة التي يحققها بالمقارنة مع التداول على الأسهم المدرجة في السوق تركيز للمستثمرين على تداول
فوائد البنوك التي لا تغطي معدلات التضخم .كما أن توجه الشركات بدأت الشركات المساهمة المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية في أسهم البنوك الاسلامية وشركة التأمين التكافلي والذي يرجع إلى عدم
إلى توزيع أسهم مجانية بالوقت الذي ارتفعت فيه أسعار الأسهم ساهم الاستفادة من الاعفاءات الممنوحة في القانون رقم 11لعام 3202 معرفة المستثمرين بتوافر أسهم أخرى متفقة مع الشريعة الاسلامية.
في زيادة ثروات المستثمرين مع إمكانية بيعها والحصول على قيمتها المرتبطة بإعادة تقييم الأصول وذلك لجعل قوائمها المالية أقرب للواقع فعلى سبيل المثال حازت البنوك الاسلامية وشركة التأمين التكافلي على
نقداً .كما أن اعفاء توزيعات الأرباح النقدية والسهمية من الضرائب بعد حدوث اختلالات كبيرة في قيم بنود الميزانية نتيجة معدلات %4.06من قيم التداول و على %55تقريباً من عدد الأسهم
يجعلها استثماراً جذاباً للمستثمرين .ومما زاد من جاذبية الاستثمار التضخم المرتفعة التي عانى منها الاقتصاد السوري مما يتعكس على
في السوق المالية ماقدمه مصرف سورية المركزي من استثناءات تمكن القوائم المالية بايجابية نتيجة التقييم .حيث أعلنت شركة اسمنت المتداولة خلال عام .2202
المستثمر الذي يبيع أسهمه في السوق المالية من الحصول على قيمتها البادية مؤخراً أنها ستشرع بالاستفادة من هذا القانون وتعيد تقييم
فوراً وذلك استثناءاً من القيود المفروضة على السحوبات النقدية. بعض أصولها مما سيؤدي إلى زيادة حقوق الملكية وربما يدفعخا لتوزيع .3يسمح إطلاق المؤشر بجذب مستثمرين إضافيين للسوق المالية
ونطمح أن تسهم هذه المحفزات في دفع مزيد من الشركات المساهمة (مثلا :الجمعيات الخيرية) حيث يمنحهم الثقة بإمكانية تحقيق قدر
إلى الادراج في السوق بحيث يشغل المكانة المأمولة في تمويل التنمية في أسهم مجانية. كاف من التنويع لمحافظهم في السوق يتجاوز الاستثمار في أسهم البنوك
الاسلامية وشركة التأمين التكافلي فقط إلى قطاعات أخرى كما يخفض
فترة مابعد الحرب. .3قرار مصرف سورية المركزي منع المصارف من توزيع الأرباح النقدية
ومتابعة زيادات رأس المال مخاطر الاستثمار الناجمة عن التركز.
ساهم قرار مصرف سورية المركزي منع المصارف من توزيع أرباح نقدية .4يتيح المؤشر مقياس مرجعي لصناديق الاستثمار التي يتم دراسة
إطلاقها بحيث توفر معيار يمكن من خلاله تقييم أداء مدراء صناديق
الاستثمار.
أولا :مواصلة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في تطبيق سياسة رفع أسباب انهيار البنوك
أسعار الفائدة من مستويات منخفض إلى مستويات قياسية منذ العام
بقلم الاستاذ عبد المجيد معتوق و الاستاذ كابي ديب
الماضي لمحاربة التضخم.
تعد البنوك الشريان الرئيسي لأي كيان اقتصادي في العالم بما فيها الدول ،إذ أن حركة الاقتصاد تعتمد بالدرجة الاولى على السيولة النقدية وإن إدارة
ثانيا :التباطؤ الاقتصادي في الأسواق و عدم إقبال المستثمرين لارتفاع السيولة النقدية بما تتضمنه من ضخ للنقود وتوجيهها والاحتفاظ بها هي عمل البنوك ناهيك عن العمليات التمويلية والاستثمارية ،ولأهمية البنوك
مخاطر الأسواق ،حيث انه عندما تصبح الأموال المتاحة باهظة الثمن المذكورة يعتبر افلاس البنك كارثة اقتصادية لها تداعيات تؤثر على اقتصاد الدولة التي يعمل بها وحتى العالم ككل وذلك يتبع لحجم التمويل الذي
بسبب المعدلات المرتفعة يخلق حالة ارتفاع المخاطر في الاستثمار . يقوم به البنك والشركات الممولة من قبله وحجم تأثيرها في السوق.
ثالثا :التأثر السلبى لكثير من قطاعات التكنولوجيا وعلى الأخص ولأهمية هذا الامر سنتحدث بهذه المقالة عن اسباب افلاس البنوك ونرفقها بدراسة قائمة على استخدام نماذج التنبؤ بالفشل المالي وسوف تقوم
الدراسة على بنك knaB yellaV nociliSالذي أعلن إفلاسه مؤخرا و للحديث عن أسباب إعلان الإفلاس لبنك knaB yellaV nociliSفإن هنالك
الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا -وهم العملاء الأساسيون
العديد من الأسباب التي تتمحور جميعها حول السبب الرئيسي وهو رفع سعر الفائدة وإن باقي الأسباب هي أعراض حتميه ناتجة عن تلك
لبنك -knaB yellaV nociliSلأن طبيعة تلك الشركات الناشئة يتم السياسة النقدية من أجل التصدي للتضخم ونستعرضها كالآتي:
تصنيفهم من فئة “العملاء ذوي الخطورة العالية” بسبب حاجاتهم
المستمرة للسيولة النقدية وعدم الإيداع بودائع آجلة ،وبالتالي اصبح
مستثمريهم أكثر عزوفًا خوفا من المخاطر لارتفاع تكاليف التمويل ،
لذا اصبح عملاء البنك يواجهون أزمة في السيولة النقدية ونظ ًرا لأن
ابلععديضدعمملناءالالشبنركاك فتيا6لنساحشئبة أسعار الفائدة المرتفعة تسببت في إغلاق
وجعل جمع الأموال أكثر تكلفة ،لذا بدأ
الأموال لتلبية احتياجاتهم من السيولة.